الهيئة والسبع أجانب .. الكاتب : محمد البركاتي

مع مرور كل فتره إنتقالات وبعد نهايتها تخرج أخبار واجتهادات أن الموسم القادم سوف يقلص عدد المحترفين الى أربعه والاستغناء عن الحارس الأجنبي.

ولعل المتابع للدوري السعودي منذ فتره طويله يدرك تماما أن الكره السعودية تغيرت تماما من ناحيه المنافسة وشراسة الاندية المتواجدة في دوري المحترفين.

والموسم الماضي شاهد على ذلك ومعرفه البطل في اخر لحظات الدوري ولم يتحدد الهابط الى بعد صافرة نهاية الدوري.

ومع مرور عام على هذه التجربة المميزه أتمنى من مسؤولي الهيئه العامه للرياضه أن تدرس ان قوه الدوري تكمن في العنصر الأجنبي المميز الذي يضيف للدوري وأن فكرة الرجوع للأربعة محترفين هي التراجع للخلف أعوام كثيرةه !

فكرة جلب لاعبين ذو قيمة كبيرة مثل غوميز ومرابط وسوزا وبنيغا هي دليل على أن الدوري اصبح مطمع للكثير من للاعبين والمدربين العالميين.

منذ بدايه إنشاء دوري المحترفين في عام 2008 لم يخرج لاعب سعودي وأحدث نقله نوعيه واحترف خارجيًا ولعل تجربه ابتعاث اللاعبين المحليين لم تكن بتلك التجربة الناجحة وهذا لايلغي أن سالم الدوسري هو الوحيد الذي استفاد من تجربته القصيرة وكيف تطور مستواه وانعكس ذالك على أدائه مع فريقه في الموسم الماضي وقياده فريقه للبطولة الاسيوية.

ويعيب اللاعب السعودي بأنه يبحث عن عقد مميز في بدايه مشواره الرياضي ثم يختفي تماما داخل الملعب ولعل ظهور فكرة المحترفين الأجانب الثمانيه العام المنصرم كانت كفيله أن تدق ناقوس خطر للاعبين المواطنين وأن يكونوا أكثر حرص على تقديم كل مالديهم.

أخيرا؟!

ماذا قدم اللاعب السعودي قبل وبعد فكرة الأجانب المحترفين؟

الجواب مزاجيه اللاعب السعودي واللعب على وتر محبه الجمهور له كيف كانت قبل تطبيق الفكره وكيف أصبحت وتلاشت كثيرا بعدها والتفكير كثيرا ان مكانهم اصبح مهدد ببديل اجنبي وبتكلفه أقل.

ختاما ؛ إذا أردنا النجاح فعلينا أن نكون أكثر واقعية